كان المعصومون الاربعة عشر صغيرهم و كبيرهم، رجالهم و نساءُهم، فيما يحتاج اليه الخلق علي حد سواء، و جميع ما يحتاج اليه الخلق من التكوينيات و والتشريعيات، موجودة عند كل واحد منهم، و كل واحد منهم يقوم مقام الآخر تماماً و كمالاً في رفع ما يحتاج الي الضوء الا ان مراتبهم صلوات الله عليهم، فيما بينهم مختلفة بالاتفاق. و فاطمة سلام الله عليها و ان كانت متاخرة رتبة عن ابيها و بعلها و بنيها، إلا انها مقدمة علي جميع المخلوقات بالإتفاق، و افضل و اشرف منها، رجالاً و نساء، و انبياء و غير انبياء، و في هذا التصنيف قدم قبل الخوض في ذكر الأخبار الواردة في فضلها و عظم شانها و جلالة قدرها بانحاءٍ مختلفة، في الفصول الآتية، مقامين، حتي يكون الناظر علي بصيرة من أمرها عندالله عزوجل: المقام الاول: في فضلها علي جميع نساء العالمين المقام الثاني: في فضلها علي جميع الانبياء و المرسلين كتاب حاضر دربارهي شخصيت حضرت زهرا سلام الله عليها نوشته شده كه قبل از ورود به ذكر اخباري كه درباره ي فضيلت و شأن آن بانو باشد. مولف محترم 2 فصل مفصل درباره ي فضيلت ايشان بر تمام بانوان و تمام انبياء و رسولان آورده است كه مقدمه اي باشد براي معرفي آن بانوي باعظمت.