ان من اهم ما تصدي له الوحي الإلهي المتمثل في كتاب الله المجيد، هو بيان القوانين و السنن التي تحكم المجتمع الإنساني في تطوره من بداية تكوينه حتي الغاية التي لابد أن يصل إليها في مسيرته الكادحة إلي الله. ولذلك فأن من أولي الضروريات لمجتمعها الإسلامي في أولي الضروريات لمجتمعنا و الاسلامي في أطار فهم كتاب الله العزيز هو دراسة السنن التي تحكم التاريخ والتطور الاجتماعي، ليتسني لمجتمعنا الإسلامي ان يخطو خطواته نحو الأمام ببصيرة و وعي، و أن لا يكرر أخطاء الماضين، و أن يسعي لبناء مستقبل زاهر سعيد، كما وعدالله به المومنين و المتقين. والذي بين يدي القاري الكريم باسم، سنن التطور الجتماعي في القرآن الكريم، عرض موجز لأهم سنن التطور التاريخي في القرآن الكريم