و الدراسة التي بين يديك هي تفسير لكتاب (مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه) المنسوب الي الحجة الكبري، و الإمام الناقطق بالحق، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ـ هذا الكتاب الذي صنفه مولف و محقق (الذريعة) ضمن مجموعه الكتب العرفانيه روي الإماميه معتبرا نصوصه ضمن القواعد العرفانية للمذهب الشيعي ـ و قد قام سماحة العلامة المحقق الشيخ حسين انصاريان بشرحه و تفسيره، فكانت عنايتهم الخاصه خلال اكثر من عقد من السنين في تحقيق و استخراج الآثرا الإسلاميه و العرفانيه من الكتب التي الفت في هذا المجال، فقد لاقي الكتاب قبولا واسعا من محققي العلوم الإسلاميه و المفكّرين و المتعلمين. و احتل مكانا خاصا في المكتبة الإسلاميه، و كذلك بين طلاب و فضلاء الحوزة العلميه و بعض طلاب الجامعات حتي اصبح هذا الكتاب احد المصادر لديهم في كتابه تقاديرهم. إن المنهج الذي اعتمده المولف في تفسير كتاب (مصباح الشريعة). الذي شمل قراءة تحقيقية نافذ الأستاذ الشيخ حسين انصاريان مع التطبيق المعاني العرفانية في متن (مصباح الشريعة) في ضوء الروايات المعتبره عن أهل البيت عليهم السلام و التي تبيين لنا حقائقا من هذا الأثر ـ يهب الكتاب أهميّة خاصة تؤيّد نظرية أن الكتاب لايمكن أن يكون ألّا من تاليف المعصوم.